نمطين هما اللذان كانا سائدين خلال أوائل فترة القرن العشرين وهما النمط التقليدي القديم والذي اتخذ الأولوية نظراً لاستمراره من الأجداد إلى الآباء ثم الأبناء, والنمط الثاني هو الحديث والذي يحظى بتأييد كبير لمن أراد الخروج عن النمطية

نمط الكولونيال في التصميم الداخلي اعتبر من الأنماط التي أثبتت شعبية ورواجاً في النصف الأول من القرن العشرين وتفرّع منه نمطين أساسيين وكلا هاذين النمطين في أساسهما مأخوذان مما كان سائداً في أوائل القرن الثامن عشر ومما كان سائداً في منازل النهضة الأمريكية الأولى

لقد اختار الأمريكيين الكثير من الأنماط التي كانت سائدة في أوروبا, أخذوا منها ما أرادوا وأضافوا إليها زخرفاتهم الخاصة, نلاحظ أنه وخلال الفترة الأخيرة من النصف الثاني للقرن التاسع عشر تم تصميم العديد من المباني العامة بنمط العمارة الأوروبية التاريخي بطرازه الكلاسيكي وخلال هذه الحقبة أيضاً أصبح سائداً أن نمط الكولونيال هو أحد الأنماط القديمة والمملة للنظر ولكن هؤلاء الذين لايزال بداخلهم حب الأنماط القديمة وصلتها بجذورهم هم من أعاد هذا النمط إلى الحياة وحافظوا عليه.

في أيامنا هذه تم تطوير هذاالنمط ولكن بالطبع مع الحفاظ على أشكاله الأساسية التي نشأت معه في القرن الثامن عشر وهذا ما ميز هذا النمط الذي اعتمد بشكله على بيت المزارع القديم ممزوجاً من العالم الجديد وأضاف إليه المهاجرون الذين اتوا من البلاد الأوروبية الكثير من الديكورات وأساليب التزيين المعماري والديكور الداخلي بنكهة من منازلهم القديمة فتأثر هذا النمط أيضاً بذلك.

لتحويلمنزلكإلىتحفةمنالتصميمالداخليبنمطالكولونياللابدّأنتسلكأحدطريقين,إماأنيكونتقليدياًجداًبطابعهالريفيالقديمأوأنتضيفلهديكوراتأوروبيةكلاسيكيةببعضأجزائهاليكونفخماًوقديساعدحجمالمنزلعلىتحقيقهذاإنكانكبيراًومنالسهلعلينافيالقرنالحاديوالعشرينتحقيقهذاعلىأيديخبراءشركةالكيدراللتصميمالداخلي

أما عن أثاث هذه الحقبة فكانت المفروشات على غرار النمط التقليدي تخلق جواً ريفياً عندما نرى السلم الخشبي بمكان ما من المكان أما عن الكراسي فالطبع هي خشبية ثقيلة يكسوها قماش اللينين كما هو الحال للطاولات بقوائمها الصلبة الثقيلة نرى كتلاً قماشية كبيرة من الصوف والقطن منتشرة في الأنحاء كأريكة للجلوس مع قماش قطني مطبوع كما كان شائعاً في الأوساط الرسمية ولا ننسى الزينة بخشب الصنوبر الذي يضفي ثراء القدم والجمال لهذا النمط من التصميم الداخلي