فنالزخرفةالعربية
2016年5月04الزخرفة العربية أو الرقش هو الفن العربي。وهوعبارةعننماذجللتزيينمعقدةلكونزخارفهمتداخلةومتقاطعةوتمثلأشكالاهندسيةوزهوراًوأوراقاًوثماراً。وهذامايميزالفنالإسلاميوالذيظهرفيتزيينالسيراميكوفيالعمارةالإسلامية。وقدانتشرفيأوروباولاقيرواجاًفيالقرنينالخامسعشروالسادسعشر
ظهرهذاالفننتيجةامتزاجالحضارةالعربيةوتطورهافيالعصرالإسلاميالذهبيمعالشعوبالأخرىإلاأنهكانجلياًلدىالأندلسيينالذينطوروهبشكلكبيرولاسيمافيمجالالأعمدةونصفالأعمدةالمربعةوأشكالالجدرانوالأسقف,وإلىجانبالعمارةوجدتالزخرفةالتيوصفتبأنهالغةالفنالإسلامي،تقومعلىزخرفةالمساجدوالقصوروالقباببأشكالهندسيةأونباتيةجميلةتبعثفيالنفسالراحةوالهدوءوالانشراح。وسميهذاالفنالزخرفيالإسلاميفيأوروباباسم«أرابيسك»أيالتوريق。وقداشتهرالفنانالمسلمبالفنالسرياليالتجريديحيثالوحدةالزخرفيةالنباتيةكالورقةأوالزهرة،وكانيجردهامنشكلهاالطبيعيحتىلاتعطىإحساسابالذبولوالفناء،ويحورهافيأشكالهندسيةحتىتعطيالشعوربالدواموالبقاءوالخلود
يقعتحتعنوانالزخرفةالعربيةفنالزخرفةبالفسيفساءالذيأشتهرتبهالعديدمنالدولالعربيةوالإسلاميةومنهاالفسيفساءالموجودةفيالجامعالأمويفيدمشقوكربلاءالمشهورةفيعملهوتصنيعه。
بينماالتزمالفنفيالغربخلالقرونطويلةبالخضوعإلىالطبيعةونسخهاومعيارهكانالاتقانوالمهارة,ولكنالمصورالمسلمسواءكانمرقناأومنمنمافقدأمدالمخطوطاتبصورترمزإلىالطبيعةوالواقعمندونأنتنسخهانسخاوكانبذلكأميناعلىمفهومالجماليةالفنيةفيأنهاتصورذاتيلأقاليمالوجود。
فن الزخرفة بالفسيفساء وامتداده للوقت الحاضر:
الفُسَيْفِسَاءهوفنوحرفةصناعةالمكعباتالصغيرةواستعمالهافيزخرفةوتزيينالفراغاتالأرضيةوالجداريةعنطريقتثبيتهافوقالأسطحالناعمةوتشكيلالتصاميمالمتنوعةذاتالألوانالمختلفة،ويمكناستخدامموادمتنوعةمثلالحجارةوالمعادنوالزجاجوالأصدافوغيرها。وفيالعادةيتمتوزيعالحبيباتالملونةالمصنوعةمنتلكالموادبشكلفنيليعبرعنقيمدينيةوحضاريةوفنيةبأسلوبفنيمؤثر。وهو من أقدم فنون التصوير
ترسماللوحةالفسيفسائيةعادةبانتظامعددكبيرمنالقطعالصغيرةالملونةكيتكونبمجملهاصورةتمثلمناظرطبيعيةأوأشكالهندسيةأولوحاتبشريةأوحيوانية。استخدامالفسيفساءقديمويرجعلأيامالسومريينثمالرومانحيثشهدالعصرالبيزنطيتطوراكبيرافيصناعةالفسيفساءلأنهمادخلوافيصناعتهالزجاجوالمعادنواستخدمواالفسيفساءبشكلكبيرفيالقرنالثالثوالرابعالميلاديباللونالأبيضوالأسودفبرعوابتصويرحياةالبحروالأسماكوالحيوانات,والقتبانيينالعربالذينصنعوااشكالاهندسيةوالفسيفساءالإسلاميةكمابالجامعالأمويبدمشقوقبةالصخرةفيالقدس،وقدمرتطورالفسيفساءبمراحلعديدةحتىبلغقمتهفيالعصرالإسلاميالتيتعطيناخلفيةواضحةعنتجلياتالحضارةالإسلاميةفيعصورهاالمزدهرة,ذلكالفنالذياهتمبتفاصيلالأشياءوالخوضفيتلافيفأعماقها،نافذاًمنخلالالموادالجامدةإلىمعنىالحياة,إنهفنالتلاحموالتشابكالذيعبرفيدلالاتهعنأحوالأمةذاتحضارةقادتالعالمإلىآفاقغيرمسبوقةمنالعلموالمعرفة. .واستطاعالفنانالمسلمبأدواتهالخلاقةأنيترجملنافلسفةهذهالحضارةفيألوانمتعددةمنالفنونالجماليةالراقية،التييقفالفسيفساءفيقمةهـرمهامتربعاًعلىعرشالصورةالفنيةالمتكاملة،عبرقطعمكعبةالشكللايتعدىحجمهاسنتيمتراتمنالرخامأوالزجاجأوالقرميدأوالبلورأوالصدف,وهوحجرناطقيرويحكاياتالماضيالعتيق. .حكاياتصاغتهاأيديالصناعالمهرةعلىالجداروالقبابوالأرضياتوغيرهافروتماضيهموكيفأنإبداعهمتجاوزحدودهوانطقالحجرفجملالمساجدوالقصوروالحانات。الفسيفساءهوفنالعصورالإسلاميةبامتيازوقدأبدعفيهاالمسلمونفطورواهذاالفنوتفننوابهوصنعوامنهأشكالاًرائعةجداًفيالمساجدمنخلالالمآذنوالقبابوفيالقصوروالنوافيروالأحواضالمائية……
تقدمالكيدراللتصميمالداخليهذاالفنالعريقالذيعادللظهورمنجديدبصورةحديثةتواكبالعصرولعلأبرزمادفعالناسحتىمعتطورناوتقدمنانحببلنجبرأحياناًللعودةإليهافظهرفنالفسيفساءفيالمنازلوالقصوروالأسواقالحديثةفيأحواضالسباحةفيالحماماتوفيأشكالرائعةمناللوحاتالجداريةالضخمة。